وأفادت وكالة مهر للانباء، ان ولايتي اكد في اللقاء على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت دوما محور المقاومة الذي تعد سوريا من أهم الحلقات الذهبية في هذه السلسلة وتواصل دعمها، لافتا الى الدعم الذي تقدمه طهران لمواقف دمشق في معارضة مخططات التسوية في المنطقة والمعادية للفلسطينيين.
وأضاف السيد "ولايتي": دون شك يجب أن يتواصل بقوة التعاون بين الدول الأعضاء في جبهة المقاومة لطرد فلول أمريكا من سوريا وأجزاء أخرى من المنطقة ، و ان الجمهورية الإسلامية الايرانية لن تتراجع أبدا بهذا الشان ، والكيان الصهيوني وعملائه أصغر من أن يضعفوا جبهة المقاومة القوية.
وتابع المسؤول الإيراني: الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها تحمل لواء جبهة المقاومة في المنطقة ، تواصل دعمها لكم كما فعلت حتى الآن.
المقداد: مواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية كانت دائما تشكل حلا للقضايا الإقليمية
من جانبه اشاد وزير الخارجية السوري في اللقاء بالمواقف الهامة والحاسمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية وقال : نحن نعرب عن شكرنا للمواقف الحاسمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية ونرى من الضروري الانصياع لأوامره.
وأضاف المقداد: إن القرار الحاسم للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وكذلك سوريا ، هو الصمود امام المحتلين الذين احتلوا ظلما أراضي هذا البلد لسنوات عديدة ، وسنقاومهم ، وان مواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية كانت دائما تشكل حلا للقضايا الإقليمية.
وأكد: أن إيران بصفتها أهم دولة في جبهة المقاومة قدمت الدعم الأساسي والعملي حتى الآن ، ونشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها الرائدة لجبهة المقاومة في مواجهة أمريكا ومخططاتها التخريبية في المنطقة.
/انتهى/
تعليقك